مصر تحارب الإرهاب

مؤتمر مصر تحارب الإرهاب

بقلم : دسوقي عبدالله

أكد اللواء أحمد عبدالحليم أستاذ العلوم الإستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن تشكيل المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب يساهم كثيرا فى تحجيم العمليات الإرهابية .. منوها الى أن قانون الطوارئ يعطى فرصة كبيرة للكشف عن الإرهابيين والمتورطين معهم فى إرتكاب الأفعال الإجرامية.



جاء ذلك خلال مؤتمر (( مصر تحارب الارهاب )) والذى عقده مركز إعلام الزقازيق بالهيئة العامة للإستعلامات وإدارة الإعلامى دسوقى عبدالله.

واشار عبدالحليم إلى تصريحات الرئيس السيسى بانه لايمكن السيطرة على الأوضاع فى سيناء بنسبة 100% لأن هناك دولا داعمة للإرهاب .. وكذلك هناك ما يسمى بفواعل غير الدولة أو الجماعات الإرهابية الدولية التي تدعم خلاياها الإرهابية في مصر، وفي كافة دول العالم وليس بمصر فقط.



وقال اللواء احمد عبدالحليم الخبير العسكرى والإستراتيجى.. من يطالبون بتهميش دور الأزهر ويقولون "لازم نشيل الأزهر" هم مؤسسة عدائية، أوضح لهم أن تجديد الخطاب الديني لا يعني أن نلغي دور الأزهر.

ودعا عبدالحليم الشعب المصرى إلى عدم الإلتفات إلى الشائعات التى تنال من الجيش المصرى منوها إلى أنه الجيش العربى الوحيد الباقى والذى يحول دون تحقيق حلم اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .... مطالبا القبائل البدوية فى سيناء وشيوخ القبائل ببذل المزيد من الجهد والتنسيق المستمر مع القوات المسلحة ..



من جانبه أكد اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق إلى عدم الإعتماد على الحل الأمنى بمفرده لأنه يستغرق وقتا طويلا مشيرا إلى محاور عدة لمحاربة الارهاب أهمها المحور الثقافى والاقتصادى والاجتماعى .... والفكرى .. فلا يمكن مجابهة الفكر إلا بالفكر والرأي بالرأى .

وأوضح علام أن الشرقية تعتبر من معاقل الإخوان فى مصر لقربها من الإسماعيلية.. منشأ الدعوة الإخوانية بقيادة حسن البنا.
وطالب علام بزيادة الوعى الأمنى لدى المواطنين بالإخبار عن أى أشخاص غريبة فى أى مكان ..وذلك لتسهيل مهمة الأمن.



ومن ناحية أخرى دعت الفنانة .. سميرة عبدالعزيز إلى تدعيم قيم الإنتماء لدى الشباب المصرى من خلال الأعمال الدرامية البناءة التى تؤسس لذلك .. وقالت إن الاعلام المصرى تم تخريبه بعد تحويله إلى محطات تجارية.. يغلب فيها الإعلان على الإعلام بحيث أصبحت الدراما الأن تبدأ من المعلن بغض النظر عن المضمون.

وأضافت أن الدولة رفعت يدها عن الإنتاج وتركته فى أيدى الشركات الخاصة .. والدعومة من الأموال الأمريكية.. المدسوسة إلى القطاع الخاص بهدف طمس الهوية المصرية.. وبث روح الكراهية ضد الدولة وهذ سبب تسمية (( أمريكا تدفع أجر نيللى كريم ))

وأعربت الفنانة سميرة عبدالعزيز عن استغرابها الشديد من الأدوار المبتذله للفنان الشاب محمد رمضان.. والذى يفاخر دائما بانه أعلى أجر فى مصر.
ودعت إلى اضطلاع الدولة بدورها ... والرجوع إلى الأعمال الدرامية التاريخية والتى تؤسس للقيم والأخلاق فى مجتمعاتنا .