مدونة ذات طابع إخباري تقدم تغطية شاملة لكل ما يخص الشأن المصري..
(سياسية - اقتصادية - صناعية - زراعية - رياضية - سياحية - ثقافية - فنية - مشروعات قومية)

الأخبار

الجمعة، 21 يوليو 2017

في أمل !

في أمل !


بقلم : هشام بيبرس


اسمحوا لي أن أشرح علامة التعجب فى العنوان لأن الناس فى مصر منقسمة بين التفائل والتشاؤم والبعض اﻷخر فى حيرة من أمره المتفائلين عندهم اﻷمل! إن مصر هتبقى أد الدنيا والمتشائمين وصلوا لمرحلة اللا أمل!
وهنا هنحاول أن المقال يكون موضوعي بدون تطبيل أو تقليل وبعد كده عزيزي القارئ لك حرية التفاؤل أو التشاؤم.

المهرجانات في مصر

مصر مليئة بمهرجانات سياسية وإقتصادية وحتي إجتماعية وكروية غير أغاني المهرجانات.. !

بتكلم عن المهرجانات السينمائية فى مصر تقريبا 11 مهرجان على رأسهم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان اﻹسكندرية لدول البحر المتوسط ،المهرجان القومي للسينما، مهرجان المركز الكاثوليكي أقدمهم، مهرجان اﻷقصر للسينما اﻷفريقية أنشطهم، مهرجان اﻹسماعلية للأفلام القصيرة، مهرجان سينما المرأة بأسوان، ومهرجان شرم الشيخ، مهرجان جمعية الفيلم، ومهرجان الجونة القادم في أولي دوراته من 22 سبتمبر المقبل وإن كان لهذا المهرجان ظروف مختلفة باشراف آل ساويرس عليه باﻹضافة لبانوراما الفيلم اﻷوربي.

هل هذه المهرجانات مهمة؟

هذة مهرجانات لأهم صناعة في مصر صناعة السينما قوة مصر الناعمة والحقيقة واللي من خلالها بتأثر في وجدان الشعوب اﻷخري وعلي رأسهم الشعوب العربية واﻷفريقية وأكبر دعاية لمصر ثقافيا وسياحيا وتأثير اﻷفلام المصرية أهم من أي وسيلة اعلامية ممكن أن تسيئ لمصر.

هذه المهرجانات لصناعة مصرية خالصة بأكثر من 95% من عناصر إنتاجها الفنانين و الفنيين فيها مصريين غير الأستوديوهات وأماكن التصوير الخارجي ودور العرض و وما حولهم من أنشطة. 

سرعة دورة رأس المال هي مصدر مهم جدا للعملة الصعبة في حالة التوزيع الجيد خارج مصر كما كانت في السابق. فيه صناعات كثيرة في مصر أقل من السينما بتحصل على منح لتشجيع التصدير.

ما أهمية المهرجانات لصناعة مهمة زي السينما؟

المهرجانات ملتقي لصناع ونجوم هذا الفن ومعرفة التطور فيه وتبادل الخبرات وتسويق للأعمال وفتح أسواق وتبادل ثقافات وترويج للبلد صاحب المهرجان ودعاية وإعلانات في محطات وإذاعات أجنبية بدون مقابل وتنشيط إقتصاد المدينة التي يقام بها المهرجان وغيره من المميزات اﻷخري.

المشكلة في مهرجانات السينما في مصر

أولاً: عدم وجود أفلام مصرية جيدة في بعض الدورات.
ثانيا: قلة الدعم المادي من قبل وزارة الثقافة المشرفة على هذه المهرجانات، وقلة الرعاه وتقريبا إختفاء رجال اﻷعمال وإختفاء اﻹعلانات.
ثالثا: قلة الفنانين وخاصة المصريين من حضور المهرجانات المصرية.
رابعا: حضور الجمهور ضعيف إذا ما قورن ببعض المهرجانات اﻷجنبية.
خامسا: بعض المدن المصرية التي يقام فيها المهرجان بلا دور عرض سينمائية.

بس نتكلم عن قلة الدعم المادي المشكلة الكبيرة لكل المهرجانات وعلى رأسهم مهرجان القاهره السينمائي الدولى الذى أختتمت دورته ال38 العام الماضى حيث ان أخر ميزانيه للمهرجان حسب تصريحات الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان كانت 9 مليون جنيه مصرى تقريبا يتم توزيعهم على إقامة حفلى الافتتاح ،الختام ،الجوائز المادية، تذاكر الطيران، الإقامة للضيوف الأجانب غير المطبوعات والندوات التى يقيمها المهرجان.

ولك أن تتخيل سيدى أنه من قلة الإمكانيات المادية فى الدورة الأخيرة كان المهرجان يستضيف صناع الأعمال السينمائية الأجنبية المشاركة لمدة تقدر من 3 الى 4 أيام وهذه الفترة غير كافية للمشاركين بأن يشاهدوا أفلام المهرجان أو معرفة الأفلام الفائزة واستلام الجوائز فى حالة الفوز حتى أنه فى حفل الختام كان يتسلم الجوائز دبلوماسيين من سفارات دولهم بالإضافة الى أن قصر مدة الإقامة لا تتيح لهم فرصة لزيارة الأماكن السياحية والتعرف على الثقافة المصرية.
أما باقى الهرجانات فمشاكلها أكبر بكثير من مشاكل مهرجان القاهرة حيث أن ميزانيتى مهرجانا الإسماعيلية والأسكندرية مليون ومائتى الف جنيه مصرى لكل منهما ومهرجان الأقصر للسينما الأفريقية 4 مليون ونصف جنيه مصرى...
هذه الميزانيات لاتصنع مهرجانات جيده وإن كان من يديروا هذه المهرجانات يحاولون عدم التوقف على أمل!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق