مدونة ذات طابع إخباري تقدم تغطية شاملة لكل ما يخص الشأن المصري..
(سياسية - اقتصادية - صناعية - زراعية - رياضية - سياحية - ثقافية - فنية - مشروعات قومية)

الأخبار

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

أبيض غامق!


السيسي المنتظر و علماء التعريصولوجى !!! 


بقلم الساخر : خالد مهدي

- ذكرت جريدة الزمان على لسان الصحفيه إلهام شرشر زوجة الهارب حبيب العادلى و الزوجه السابقه لأشرف السعد رجل الأعمال الهارب أيضا أن السيسى : 
- "ولد ساجدا وعرف بالذكاء والتسامح و زاره سيد الخلق في المنام منذ ان كان طفلا و توقع له الحصري ان يكون امتدادا لصلاح الدين الايوبي و محمد الفاتح و خالد ابن الوليد و طارق ابن زياد ."

- وأحب أضيف إنه هيكون إمتداد لثروهات أبو تريكه وعرضيات جيلبيرتو ووقفات رمضان صبحى وانا وانت ورقصنى يا جدع .

- والمتأمل لما قد وصلنا إليه من درجات النفاق سيتذكر الآيه 54 من سورة الزخرف :
- قال تعالى : "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ"
هذه الاية الكريمة من سورة (الزخرف) و نزلت فى قوم (فرعون) :
" فاستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ; فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة , ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها , ولا يعودوا يبحثون عنها ; ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة . ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك , ويلين قيادتهم , فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين !

- ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق , ولا يمسكون بحبل الله , ولا يزنون بميزان الإيمان . فأما المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح . ومن هنا يعلل القرآن استجابة الجماهير لفرعون فيقول: 
(فاستخف قومه فأطاعوه . إنهم كانوا قوماً فاسقين)
ثم انتهت مرحلة الابتلاء والإنذار والتبصير ; وعلم الله أن القوم لا يؤمنون ; وعمت الفتنة فأطاعت الجماهير فرعون الطاغية المتباهي في خيلاء , وعشت عن الآيات البينات والنور ; فحقت كلمة الله وتحقق النذير: 
(فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين , فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق