
كفايه من تحت يا عبدو ..
بقلم الساخر / خالد مهدى
هذه ليست مطلع لأغنيه تحتوى على إيحاءات جنسيه .. ..
ولكنها رسالة لسيادة الريس ( عبد الفتاح ) وحكومته التى اتخذت عدة قرارات أصابت الفقراء ومحدودى الدخل ( الناس اللى تحت ) وإستهدفتهم وكأنهم يريدون أن يتحمل الفقراء وحدهم فاتورة أخطاء الحكومات المتعاقبة، فالقرارت الإقتصاديه صحيحة فى مضمونها والخطأ فى التنفيذ وإختيار الفئات المستهدفة وعدم اتخاذ إجراءت موازية لحماية السوق من ارتفاع الاسعار .
الغريب أن الحكومة التى تلغى كل تلك الضرائب عن الأغنياء والمضاربين، تنعى حظها من إنخفاض الإيرادات وتلجأ إلى تعويضها من جيوب الفقراء الخاوية لتدعم بها المليارديرات والمضاربين، لذلك لم يعد غريباً أن نجد كثيرين يتحدثون بأن الحكومة منحازة للأغنياء، على حساب الفقراء، أن العدالة الاجتماعية فريضة غائبة عن الحكومة الحالية، ويحذرون من إنفجار قريب إذا لم تتراجع الحكومة عن سياستها الحالية .
والمدهش فى الأمر إنه في حين تعلن الحكومة عن نيتها للتخفيف عن المواطنين الفقراء والبسطاء، نجد مزيد من الأعباء الإضافية، التي تنزل على المواطنين كأنها الصاعقة كإرتفاع فواتير المياه و الصرف ومن قبله إعلان الحكومة عن ارتفاع أسعار السلع والمنتجات البترولية والكهرباء، مع إرتفاع أسعار المترو، و تسريبات عن رفع دعم السلع التموينية لفئات مستحقه بشدة حاليا لذلك الدعم ، كل تلك الإجراءات التي تتخذها الحكومة تجعل الشعب المصري داخل بوتقة ارتفاع السلع والمنتجات التي لاتنتهي.
الأمر الذي فسره عدد من الخبراء الاقتصاديين بأن الشعب والمواطنين البسطاء هم من يتحملون فاتورة الإصلاح الإقتصادي .
إن الإصلاح الإقتصادي التي تتبعه الحكومة تحمله للمواطنين البسطاء ، وهذا يدل علي العجز الحكومي لمواجهة الأزمات التي يعاني منها المجتمع، الأمر الذي ينذر بواقع أليم في الفترة المقبلة، وعلي الحكومة فهم عواقب الأمور والتي قد تثير القلاقل بسبب السياسات الخاطئة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق