
الصراع علي السلطة - 6 -
بقلم : صبحي وحيدالحرب الباردة هي حالة من الصراع السياسي والتوتر العسكري، بين المنتصرين في الحرب العالمية الثانية خلال الفترة بين نهاية هذه الحرب في عام 1946 حتى إنهيار الاتحاد السوڤيتي في عام 1991.
عمليا كان قطبا الحرب هما الولايات المتحدة الأميركية و الإتحاد السوفيتى، وكان هدف كل منهما الحصول على مناطق نفوذ عسكري أوسياسي وتوسيعها كلما كان ذلك ممكنا، والطرفان وإن كفا عن إستخدام السلاح إلا أنهما لم يتوقفا عن تطوير قدراتهما العسكرية والدخول في سباق تسلح لم يشهد له العالم مثيلا من قبل وهذا السباق من أبرز سمات الحرب الباردة إضافة إلى سعي كل من الطرفين للإستئثار بمناطق نفوذ علي حساب الأخر وإنهاكه عن طريق إشعال حروب محدودة لإستنزاف الخصم ، ولقد التزم الطرفان بالقواعد التى شكلتها هذه المرحلة ولم يتجاوزاها إلى حرب ساخنة حتى في أشد الأزمات بينهما كما هو الحال في أزمة الصواريخ الكوبية.
الحرب الباردة، بعكس الحرب الساخنة التي تُشعل فيها النيران ويتبادل فيها الأطراف القصف والضرب هي حرب استمرت بين الأعوام 1945 إلى 1990. وكان الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه طرفاً من أطراف الحرب وكان هذا الطرف يسمى بالكتلة الشرقية أو المعسكر الشرقي. ومن الجانب الاخر الولايات المتحدة وحلفاؤها وكانوا يعرفون بالمعسكر الغربي أو الكتلة الغربية.
تمثلت الحرب بالشعور المتبادل بين الطرفين بإنعدام الثقة وتقديم سوء النية على حسنها. وفي مرحلة من المراحل (أزمة الصواريخ الكوبية)، تنامت الشكوك بين الطرفين بما أوحى باندلاع حرب عالمية ثالثة. وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يتهمون الإتحاد السوفييتي بنشر الفكر الشيوعي في العالم بينما كان الإتحاد السوفييتي يتهم الكتلة الغربية بنشرالإمبريالية ومنع الحركات الثورية.
استمرت الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية حتى عام 1990 بتفكك الاتحاد السوفيتي. وفي تلك الفترة قامت عدّة صراعات مسلحة بسبب الحرب الباردة كحرب كوريا، فيتنام والغزو السوفييتي لأفغانستان. وظلّت تلك الصراعات العسكرية محدودة لعدم تعرض الكتل الكبيرة أو شعوبها للأذى.
في الصراع الإستراتيجي بين الكتلتين، كان هناك صراع من نوع أخر تمثل في الصراعات التقنية وسباق التسلح كما لم يدّخر الطرفان جهداً في عملية التجسس وإغتيال عملاء الطرف الند. وتجدر الإشارة أن الصراعات المسلحة الجانبية كحرب فيتنام ومثيلاتها أرّقت منام العالم في احتمال تطور تلك الصراعات إلى حرب عالمية نووية.
كان من نتائج الحرب الباردة انهيار الإتحاد السوفيتي و ميلاد النظام العالمي الجديد الذي نادى به الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الأب، عقب نهاية حرب الخليج الأولى، التي أسقطت شبه النظام الاقليمي العربي ، وقد سمح النظام العالمي الجديد للولايات المتحدة الأميركية القطب الذي كسب الحرب الباردة الإنفراد بالسياسة العالمية وتطويعها وفقا لمصالحها ورغباتها وفرض رؤيتها على الدول والتدخل في شؤنها وصار العالم يتشكل وفقا للنمط الاميركي من التعددية الحزبية إلى التجارة الحرة والحدود المفتوحة دون مراعاة لأية خصوصية دينية او ثقافية.
ظهر مصطلح الحرب الباردة في النصف الثاني من القرن العشرين ليشير إلى صراع غير مباشر حدث بين القطب الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والقطب الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي، وقد اتسم الصراع بينهما بأنّه صراع بعيد عن الخيار العسكري، وذلك بسبب امتلاك كلا القطبين للقنبلة الذرية التي سيؤدّي استعمالها إلى فناء البشرية.
أسباب بداية الحرب الباردة
ظهور العديد من الأيديولوجيات والأفكار في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، حيث سعى الإتحاد السوفيتي إلى تدمير القدرات الصناعية الألمانية، من أجل منع ألمانيا من إعادة تسليح نفسها بعد الحرب العالمية الثانية، كذلك سعى من أجل إقامة حكومات مؤيدة للسوفييت في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، بهدف حماية الإتحاد السوفيتي من أيّ حروب قد تندلع في المستقبل.
في حين أنّ الولايات المتحدة الأمريكية رأت أن التصنيع والديمقراطية في ألمانيا وجميع أنحاء القارة الأوروبية يمكن أن يضمن الاستقرار العالمي بعد الحرب، الأمر الذي تسبب في حدوث أزمات بين الطرفين بسب عدم القدرة على الوصول إلى حلّ وسط بينهما.
الوسائل المستخدمة في الحرب الباردة
الوسائل الاقتصادية :
حيث يتم من خلالها استغلال الأوضاع الاقتصادية السيئة في دولة معينة من أجل السيطرة عليها، وضمها للمعسكر ضد المعسكر الآخر، وذلك من خلال مدها بما تحتاج إليه من مواد غذائية، وطاقة، ودعم مادي، ومساعدات مالية.
حرب المعلومات :
جمع المعلومات عن المعسكر الآخر، ومعرفة الأهداف، والخطط التي جهزها المعسكر؛ وقد برزت أجهزة الاستخبارات بشكل كبير في هذه الحرب.
وسائل الإعلام :
عمل كلّ معسكر على نشر الأفكار الخاصة به عن طريق وسائل الإعلام بهدف كسب أكبر عدد من المؤيدين لكل معسكر.
استهداف الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي :
عمل كل من المعسكرين على هذه السياسة من خلال إثارة الفتن الداخلية، وزعزعت السياسات الداخلية للدول من أجل ضمّها إلى المعسكر ضد المعسكر المنافس.
مراحل الحرب الباردة
المرحلة الأولى :
امتدت هذه المرحلة من عام 1945م وحتى عام 1949م؛ حيث انتهى فيها التحالف القائم خلال الحرب العالمية الثانية بين كلّ من الاتحاد السوفيتي والدول الغربية، وفي هذه المرحلة بدأ الإتحاد السوفيتي في تأمين حدوده، ومدّ نفوذه السياسي من خلال نشر المفاهيم الشيوعية، ودعم الأحزاب السياسية الشيوعية في بعض دول العالم، كذلك دعم الإنقلابات مثل انقلاب بلغاريا، في حين اعتمدت الولايات المتحدة في هذه الفترة على مبدأ السيطرة والنفوذ من خلال تقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية.
مرحلة تقسيم ألمانيا :
تعتبر هذه المرحلة من أهمّ المراحل في التأسيس للحرب الباردة، حيث تمّ تقسيم ألمانيا إلى دولتين بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وهما : ألمانيا الشرقية التي كانت تتبع للاتحاد السوفيتي، وألمانيا الغربية التي كانت تتبع للولايات المتحدة الأمريكية، وقد استغلّ كلّ معسكر دولته لانطلاق الحرب الباردة في القارة الأوروبية.
المرحلة الثالثة :
بدأت هذه المرحلة بانطلاق الحرب الكورية بين كل من كوريا الشمالية والجنوبية؛ حيث دعم الاتحاد السوفيتي كوريا الشمالية في هذه الحرب، في حين دعمت الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية، بهدف منع الاتحاد السوفيتي من الانتصار في الصراع، وفي هذه الفترة قادت الولايات المتحدة تحالفاً مع الفلبين بهدف منع امتداد النفوذ الشيوعي في دول شرق آسيا.
بدأت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي عام 1945م، ولكن يمكن القول إنّ بداياتها كانت منذ عام 1941م، عندما قامت اليابان بقصف ميناء بيرل هاربر الأمريكي، واستمرّت الحرب الباردة لمدةٍ طويلة حيث انتهت عام 1992م بانهيار الاتحاد السوفييتي، وقد كانت مجريات الحرب تتمّ بشكلٍ غير ظاهر وببطء، وكلّ من الطرفين يحاول الوصول إلى القوة العظمى في العالم.
على الرغم من أنّ الاتحاد السوفييتي كان إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في دول الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية، إلّا أنّ الزعيم السوفييتي ستالين أراد السيطرة على دول أوروبا بواسطة القوة السوفيتية، وهذا ما رفضته دول الحلفاء؛ لأنّها وعدت أوروبا بإطلاق الانتخابات الديمقراطية النيابية فيها بعد تحريرها من السيطرة الألمانية، ثمّ بدأ الاتحاد السوفييتي بقطع العلاقات مع الدول الغربية، وبدأت الحكومات الشيوعية بالتوسع، مما حدا بالولايات المتحدة الأمريكية بمعاونة كلّ من يقاوم السلطات الشيوعية بهدف تحجيم التوسع الشيوعي.
واستمرّت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمركية والاتحاد السوفييتي حتى بعد وفاة ستالين؛ حيث حاولت كلّ من الدولتين استقطاب الدول المختلفة، وتمّ تشكيل حلف الناتو مقابل حلف وارسو. وفي عام 1988م و1989م بدأت نهاية الحرب الباردة؛ فقد أخذ الاتحاد السوفييتي يسحب قواته من أفغانستان، وبدأ يقلّص من حجمها في أوروبا، وازدادت الديمقراطية والحرية داخل أراضي الاتحاد السوفييتي، ثم بدأت العديد من القيادات الشيوعية بالانهيار، وتفكّك الاتحاد السوفييتي إلى عدّة دول مستقلة غير شيوعية، وفي عام 1992م أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب مع زعيم روسيا بوريس يلتسن انتهاء الحرب الطويلة بين البلدين.
أول من استخدم مصطلح الحرب الباردة
تم استخدام مصطلح ( الحرب الباردة ) للمرة الأولى في القرن الرابع عشر للميلاد حيث استخدمه الملك الإسباني ( خوان ايمانويل ) ، يليه الإقتصادي الأميركي ( بر نارد باروش ) في النصف الأول من القرن المنصرم، يعود الإختلاف بين الشيوعية والرأسمالية إلى العام 1917م ، لذلك قيل بأن المصطلح ابتدأ بالتداول منذ بداية اختلاف وجهات النظر تلك بينهما.
سبب حدوث الحرب الباردة
الرأسمالية والتحدي البلشفيكي هذه الأمور أدت إلى عدم الثقة ونمو الشك بين طرفي الصراع الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية ، حيث قم الإتحاد السوفييتي بإسقاط العديد من النظم الرأسمالية ليستبدلها بنظم شيوعية ، وعملية الإنسحاب التي قامت بها روسيا من الحرب العالمية الأولى بعقدها معاهدة ( برست ليتوفسك ) مع الخصم ألمانيا ، ودعم ( الحركة البيضاء ) من جانب الولايات المتحدة كتدخلٍ صريح في الداخل الروسي خلال الحرب الأهلية في روسيا ، وعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالإتحاد السوفييتي ، حيث كانت ترفض الإعتراف به حتى عام 1933م ، وأحداث أخرى كثيرة كلها أدت إلى تعميق الشك وعدم الثقة والخلافات بين الطرفين كمعاهدة ( رابللو ) والإتفاق على فض الخلافات وعدم الإعتداء بين روسيا وألمانيا .
خلال الحرب العالمية الثانية وبالرغم من الجهود المشتركة ، إلا أن السوفييت قد اشتبهوا بمؤامرة قد أحيكت بين الأمريكيين والبريطانيين ليتحمل السوفييت العبء الأكبر في المعارك التي اشتعلت ضد ألمانيا النازية ، للتتحول العلاقة بين الطرفين من بعدها إلى نوعٍ من العداء الخفي.
وبعد اتفاق الحلفاء على الشكل الذي ستكون عليه أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ، وطريقة ترسيم الحدود بين الدول هناك ، اختلفت آراء كلا الطرفين في هذا المجال ، كلٌ كان له رأيه في طرق التأسيس و حماية ( السلام الدولي ) في الفترة التي تلت الحرب ، حيث كانت أمريكا تميل لانتشار نموذجها في جميع الميادين السياسية والإقتصادية ، أما النموذج السوفييتي فقد اعتمد على التكامل مع حدودهم ، وذلك لتتجنب ما تعرضت له من دمار لكثرة غزوها وخاصة الدمار الذي نشأ عن حربها مع الألمان والذي لم يكن له مثيل ، حيث كانت غاية موسكو في النظام الأوروبي الجديد بضمان الأمن السوفييتي وهنا اشتد الصراع بين الطرفين ، وأدى هذا الأمر لبدء الحرب الباردة بمسماها ومعناها والتي انتهت في مطلع التسعينيات من القرن المنصرم بسقوط الإتحاد السوفييتي ، لتبسط بعدها الحكومة الرأسمالية والمتمثلة بأميركا سيطرتها على العالم بأسره .
الحرب الباردة
الدور السوفيتي (1945-1949) :
انتهت التحالفات بين الاتحاد السوفيتي والدول الغربية، وعمل الاتحاد السوفيتي على تأمين حدوده، وحرص على انتشار الأحزاب الشيوعيّة في بعض الدول، والتي قامت بانقلابات واسعة على الحكومات لتتولّى الحكم؛ كالانقلابات في رومانيا، وبلغاريا.
الدور الأمريكي :
قامت الولايات المتّحدة الأمريكيّة بتبنّي مبدأ الرئيس الأمريكي هاري ترومان، وذلك بإرسال المساعدات المالية والعسكرية إلى الدول التي تحالفت مع معسكرها، لمنع السوفيتيين من استلام الحكم فيها، وردّ الاتحاد السوفيتي على ذلك بتأسيس مكتب للاستعلام، والذي يهدف إلى التجييش الإعلامي ضدّ أمريكا، ومن ثم قام وزير الخارجية الأمريكي جورج مارشال باقتراح مشروع لحصار السوفييت في أوروبا، وكان هدف المشروع تقديم المساعدات المالية بشكلٍ أكبر للدول الأوروبية، حتّى التي تتبع للاتّحاد السوفيتي، ووافقت عليه أوروبا الغربية، ورفضه الاتحاد السوفيتي.
برلين :
بعد الحرب العالمية الثانية انقسمت ألمانيا وعاصمتها إلى قسمين، الأول: ألمانيا الشرقية، والتي تتبع الاتحاد السوفيتي، والثاني ألمانيا الغربية والتي تتبع الولايات المتحدة الأمريكية، ليتوسّع نطاق الحرب الباردة داخل أوروبا.
حرب كوريا (1950-1977) :
حدثت بعد أن هاجمت كوريا الشماليّة جارتها كوريا الجنوبية، بدعم من الاتحاد السوفيتي، وتدخّلت أمريكا لصالح كوريا الجنوبية، ولإنهاء الحرب تمّ تقسيم كوريا رسمياً إلى : شمالية وعاصمتها (بيونغ يونغ)، وجنوبية وعاصمتها (سيول).
التحالفات :
بعد أن انتقلت الحرب الباردة من أوروبا إلى دول شرق آسيا، تمّ إنشاء حلف في الفلبّين ضمّ الولايات المتحدة الأمريكية، والهدف منه منع انتشار الشيوعية، وعمل الاتحاد السوفيتي على كسب بعض الدول العربية، ليتمّ إنشاء تحالف سمي باسم (حلف بغداد).
هناك العديد من الأحداث التي شكلت، معالم ومظاهر مراحل هذه الحرب وهي كالتالي :
المرحلة الأولى
تمتد من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسةٍ وأربعين وحتى عام 1949م، وقد شملت هذه المرحلة المظاهر الآتية :
- امتداد نفوذ الاتحاد السوفييتي باتجاه الغرب، وتأسيس الديمقراطيّات الشعبيّة في أوروبا الشرقيّة؛ كرومانيا، وبلغاريا، وألبانيا، والمجر، وتشيكوسلوفاكيا.
- اندلاع الحرب الأهليّة اليونانيّة.
- مشروع مارشال.
المرحلة الثانية
تشمل الفترة الواقعة ما بين العامين 1948م و1953م، وتضمنت المظاهر الآتية :
- توقيع معاهدة التعاون الثقافي في العاصمة البلجيكيّة بروكسيل؛ وكانت أطرافها كلاً من بريطانيا، وفرنسا، دول البيني لوكس؛ والتي ضمّت ثلاث ممالك في أوروبا الغربيّة؛ وهي بلجيكا، وهولندا، ولوكسمبورغ.
- حصار روسيا الاتحاديّة للعاصمة الألمانيّة برلين، وتقسيمها إلى ألمانيا الشرقيّة، وألمانيا الغربيّة. ظهور التحالفات العسكريّة العالميّة؛ حلف الأطلسي على سبيل المثال. - الثورة الشيوعيّة الصينيّة الشعبيّة.
- تقسيم كوريا إلى كوريا الشماليّة الشيوعيّة، وكوريا الجنوبيّة الرأسماليّة.
- حرب الهند الصينيّة.
المرحلة الثالثة
استمرّت من عام 1953م إلى عام 1989م :
- وفاة ستالين عام 1956م؛ وبداية لظهور التيار المُعتدل في الاتحاد السوفييتي.
- الثورة المجريّة ضد السوفييت.
- تجدد أزمة برلين.
- حصار الولايات المتحدة الأمريكيّة لكوبا على الصعيدين العسكري والاقتصادي.
- أزمة براغ في تشيكوسلوفاكيا.
- الانتهاكات(الإسرائيليّة) بحق الدول العربيّة من حرب حزيران عام1967م، إلى حرب أكتوبر 1973م، ثمّ حرب لبنان عام 1982م.
- الحرب الأهليّة في أنغولا؛ وظلت مستمرّة حتى نهاية الحرب الباردة.
- حرب السوفييت على أفغانستان، وانتهت بانتهاء الحرب الباردة.
- الحرب بين إيران والعراق.
- وصول غورباتشوف إلى سدة الحكم في الاتحاد السوفييتي، وتبنّيه لسياسة التعايش السلمي.
- تراجع ظاهرة التسابق نحو التسلح النووي.
- التركيز على القضايا الاقتصاديّة.
- انعقاد مؤتمر مالطا، الذي جمع بين الرئيس الأمريكي بوش الأب، والرئيس السوفييتي غورباتشوف؛ وذلك في شهر كانون أول/ ديسمبر عام 1989م.
- إنشاء حلف جنوب شرق آسيا؛ بهدف حصار الاتحاد السوفييتي من جهة الشرق عام1989م.
- الإعلان الرسمي عن نهاية الحرب الباردة، خلال قمّة باريس للأمن والتعاون، المنعقدة في نوفمبر من عام1990م؛ وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وما زالت هذه الحرب قائمةً إلى هذا الوقت، ولكن بطرق وأشكال تختلف عن الماضي.
وللحديث بقية مع الصراع علي السلطة في بلا قيود ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق